اذكر حوار عن بر الوالدين، يعتبر بر الوالدين من فضائل الإحسان الذي حث الدين عليه، وليس الدين وحسب بل والأخلاق التي طالبت الابن أن يعامل والديه بالحسنى كما كانوا يعاملونه في وقت سابق من حياته بالحسنى والرعاية والحب، وهذا الأمر يبين أن الحياة قصيرة وأن كل عمل مردود إلى صاحبه، فالرعاية التي تعملها لوديك يومًا سوف تجني ثمارها عندما تنضج ويكون حصيلة ما صنعت هو ناتج ما سيصنع فيك.
سؤال حوار عن بر الوالدين
حيث الدين الإسلامي على التعامل بكل رفق ولين مع الوالدين، وأمر جميع المسلمين بالإحسان إلى أولياء أمورهم وأن يكونوا لهم سندًا وعونًا، وهذا الامر يقربهم من الله تعالى الذي ربط حبه ورضاه عنه، بحب الوالدين ومدى برهم، وهذا يبين أهمية الأم والأم والعائلة في حياتنا التي لولاها لضاعت أخلاقنا وانتهت فينا السبل إلى الضياع.
الإجابة:
قال الابن : هذا صوت الغراب .
بعد قليل سأل الأب مرة أخرى : ما هذا الصوت ؟
رد الابن : هذا غراب يا أبي .
بعد قليل سأل الأب مرة ثالثة ، نفس السؤال .
فرد الابن ولكن بلهجة غاضبة : قلت لك يا أبي هذا غراب .
قال الأب : هل يمكن أن تحضر لي مفكرتي من الغرفة المجاورة يا بني ؟
ذهب الابن وجلب أوراق والده ، ففتح الأب مذكراته ، و قال : هل يمكن أن تقرأ لي تلك الصفحة يا بني فأنت تعرف أن نظري قد أصبح ضعيف ولا أستطيع القراءة .
بدأ الابن يقرأ المذكرات ، فوجد الأب د كتب فيها : ” اليوم أتم ابني عامه الثالث ، وقد ذهبنا معًا إلى الحديقة ، فلما رآى الغراب ، سألني ما هذا ، قلت له هذا غراب ، فأخذ يسألني مجددًا 25 مرة نفس السؤال ، وكنت أضحك وأجاوبه وضحكنا سويًا حتى تعب ونم ، فاصطحبته إلى المنزل .. ” .